كلمة الاستاذة : مها الوكيل
الامين العام لمؤسسة السلام للثقافه والحوار والفنون
مُؤسسةُ السلام للثقافة والحوار والفنون، هي مؤسسةٌ قائمة لتحقيق أهداف لا تزول؛ وإنها لأهداف اجتماعية وإنسانية حري بها أن ترتقي بوعي الإنسان المصري فتشحذ فكره وتقوي خياله وتصعد بطموحاته إلى العلا دون استعلاء وإلى الغِنى دون طغيان وإلى القوة والهيمنة دون تسلط وعدوان.
وهي مؤسسة تهدف أول ما تهدف إلى تعميق الشعور بالانتماء لأرض مصر وشعب مصر، وتقصد أول ما تقصد إلى تنمية ما يحيط بهذا الشعب من إمكانيات ومواهب وقدرات حتى يستعين بها في العيش بأمان بعيدا عن التلوث والقبح والاضمحلال.
وإنجازاتها المتعددة والمتنوعة لا تدور إلا في إطار ما خططت له من أهداف وغايات تنويرية بعيدا عن الشعارات ولكنه العمل على أرض الواقع وفي الميدان.
تقوم على المؤسسة امرأة عصامية مثقفة اعتركت الحياة وعركتها الحياة فصممت على التحدي وإتمام ما بدأته منذ عقود من الزمان خدمة لبنات جنسها وتنمية للبيئة من حولها.
تقوم على المؤسسة امرأة عصامية مثقفة اعتركت الحياة وعركتها الحياة فصممت على التحدي وإتمام ما بدأته منذ عقود من الزمان خدمة لبنات جنسها وتنمية للبيئة من حولها.
المؤسسة لا تخدم النساء بخاصة -وإن كن بطلات تستحق الخدمة- ولكنها لا تفرق بين نوع وآخر ولا بين دين وآخر ولا بين جنسية وأخرى، وكل ما تقدمه من فروض الولاء والسمع والطاعة إنما هو للحق والمبدأ والجمال والقيم الإنسانية التي لا يختلف عليها اثنان.
وقد اتخذت من الخطوات ما صحح كثيرا من الأفكار الخاطئة المتشحة بالخطاب النسوي الغربي فعرفت للمرأة المصرية أصالتها وواقعها وتفردها وتصدت لظواهر الطلاق والتفسخ الأسري وأطفال الشوارع والبطالة والاستغلال الجنسي والانتماء لغير الطينة المصرية.
السلام للثقافة والحوار والفنون هو الابن البار للكاتبة الإعلامية مها الوكيل وهو في الوقت نفسه الأب لكل فتى وفتاة والأستاذ لكل طالب وطالبة.